مخاطر الحبوب المنومة.. تعرف عليها
يلجأ بعض الناس إلى تناول الحبوب المنومة، لأنهم يعانون من السهر لعدة أيام أو النوم لعدد ساعات أقل من العدد الطبيعي، أو لعدة أسباب أخرى مثل الاضطرابات النفسية، الإرهاق الجسدي وشرب السجائر.
ولكن لهذه الأدوية الكثير من الأضرار والمخاطر، كما أن مفعول المنومات يذهب سريعًا، أي أن لها مميزات ولكن قصيرة الأجل ولا تدوم.
لذلك في هذا المقال سوف نتعرف على أضرار الحبوب المنومة وكيفية التغلب على الأرق..
ما هي أضرار الحبوب المنومة؟
1- الإدمان
الاعتياد على تناول المنومات هو أحد أخطر أضرار الحبوب المنومة؛ هذا لأن عقلك لا يستطيع الاستجابة التلقائية للجرعة التي تقوم بتحديدها مما يعرض جسمك للرغبة في زيادة الجرعات، في البداية قد لا تشعر بمخاطر هذه الزيادة وتصفها بالقليلة وتقوم بزيادة النسبة، ولكن ما يحدث أنك تقوم بزيادة كمية أكبر مما اعتاد عليها جسمك ويطلب دماغك في كل مرة زيادة، مما يجعلك تعاني من إدمان المنومات وتشعر بصداع حاد عندما لا تتناولها.
2- زيادة الوزن
الحبوب المنومة تؤدي إلى فتح الشهية بشراهة.
3- حساسية الجلد
من أحد اضرار الحبوب المنومة التي تؤثر على مظهرك أنها تشوه الوجه وتؤدي إلى زيادة الحساسية وتورم الوجه، وتسبب الطفح الجلدي.
4- الأمراض النفسية
تسبب المنومات الإصابة بأحد الأمراض النفسية مثل اضطراب ثنائي القطب، وتقلب المزاج والعنف في التصرفات.
5- مشاكل في الجهاز الهضمي
تؤثر المنومات على صحة الجهاز الهضمي، وتسبب اضطراب الأمعاء، مما يزيد من نسب إصابتك بالإمساك أو الإسهال، والإصابة بالقيء، وإن تم تناولها بشكل مستمر لفترة تؤدي إلى ارتجاع المريء.
6- الكسل
بعد تناول المنومات تفقد السيطرة على عقلك بل تسيطر هذه الحبوب عليك.
7- الموت المفاجئ
هذه الحبوب تؤثر على صحتك مما يجعلك عرضة للموت المفاجئ، لأنها تزيد من سرعة دقات القلب.
8- ألزهايمر
الاعتماد على الحبوب المنومة لمدة 3 أشهر متواصلة؛ يجعلك تفقد انتباهك وتركيزك تدريجياً حتى تفقد الذاكرة.
كيفية التغلب على الأرق؟
- فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، واعتماد روتين صحي للنوم.
- تجنب الإفراط في استخدام المنبهات يمكن أن يساعدك في الحصول على نوم جيد ليلاً.
- الاستماع إلى الموسيقى، فالموسيقى الهادئة تجعلك مسترخي وتحسن من مزاجك.
- التغيير من ألوان غرفة النوم ونظام الغرفة، كتغيير وضع السرير والإضاءات يغير من حالتك المزاجية.
- ناقش أي مشاكل في النوم لديك مع طبيبك، واستعرض الحالات الطبية والأدوية معه لمعرفة ما إذا كانت أي منها مسؤولة عن إبقائك مستيقظًا في الليل.